بقلم د.سلمان العوده
أيهمآ أعمق !
حُزن المترفين أم حُزن الفقرآء ..؟
الجوع للعاطفة أم الجوع للطعآم ..؟
الإنشغآل بملئ الفرآغ التي تعجزُ عن تغطيته الأشياء الثمينة ,
أم الإنشغال بالبحث عن كسرة خبز يابسة ..؟
الحلمُ بحضن يخمدُ هذا الشوق , أم الحلم بثوب ناصع لا تملأهُ الشقوق التي تسرّب البرد !
أيهما أشدُ حرقة ..
دمعةٌ نزلت أثناء انتهاء علاقة عابرة ؟
أم دمعة أٌم نزلت حين فقدت إبنها
في يوم شديد البرودة ؟
هل يحزن الفقراء مثلنا ؟
أم أنهم مشغولون بمطاردة الأحلام التي تتدفق من رائحة الخبز التي بيدينا !
والتي لا نأبهُ بها حقاً
هل تبدو أعينهم أكثر سعادة ,
حين تبحرُ في خضم حلم بثوب أنيق تحتضنهُ أجسادنا كُل يوم !؟
هل تبدو ملامحهم أقل شحوباً منّا ,حين يتجمعون تحتَ ظل ضوء خافت ..
هل تبدو أيديهم المتقرحة أجمل منّا حين تحملُ احدى الكتب المستأجره التي تحكي لهم عن العالم الذي نعيشه , و نتقاتلُ على تفاهاته كثيراً
هل ينتبهون للنجوم ؟ لأنهم لا يملكون أسقٌفاً !
أم هل يبدو طعم الماء مختلفاً لهم !
لأنهم دوماً عطشى
أيهمآ أعمق !
حُزن المترفين أم حُزن الفقرآء ..؟
الجوع للعاطفة أم الجوع للطعآم ..؟
الإنشغآل بملئ الفرآغ التي تعجزُ عن تغطيته الأشياء الثمينة ,
أم الإنشغال بالبحث عن كسرة خبز يابسة ..؟
الحلمُ بحضن يخمدُ هذا الشوق , أم الحلم بثوب ناصع لا تملأهُ الشقوق التي تسرّب البرد !
أيهما أشدُ حرقة ..
دمعةٌ نزلت أثناء انتهاء علاقة عابرة ؟
أم دمعة أٌم نزلت حين فقدت إبنها
في يوم شديد البرودة ؟
هل يحزن الفقراء مثلنا ؟
أم أنهم مشغولون بمطاردة الأحلام التي تتدفق من رائحة الخبز التي بيدينا !
والتي لا نأبهُ بها حقاً
هل تبدو أعينهم أكثر سعادة ,
حين تبحرُ في خضم حلم بثوب أنيق تحتضنهُ أجسادنا كُل يوم !؟
هل تبدو ملامحهم أقل شحوباً منّا ,حين يتجمعون تحتَ ظل ضوء خافت ..
هل تبدو أيديهم المتقرحة أجمل منّا حين تحملُ احدى الكتب المستأجره التي تحكي لهم عن العالم الذي نعيشه , و نتقاتلُ على تفاهاته كثيراً
هل ينتبهون للنجوم ؟ لأنهم لا يملكون أسقٌفاً !
أم هل يبدو طعم الماء مختلفاً لهم !
لأنهم دوماً عطشى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق